إضغط هنا





- 96% يرون أن التفجيرات تركت آثاراً إيجابية على الأردن أبرزها زيادة الولاء والوحدة الوطنية

- التوعية أولا لعلاج ظاهرة العنف ثم الأسلوب الأمني


العرب اليوم
قام مركز عالم المعرفة لاستطلاعات الرأي, بإجراء استطلاع حول ظاهرة العنف وتفجيرات عمان بعد مرور بعض الوقت على الحدث بهدف تجاوز الصدمة والحالة الانفعالية التي مر بها الشعب الأردني لكي تكون إجابات المواطنين طبيعية ومتزنة.

وأفاد 56.9% من المستطلعة آراؤهم بعدم وجود احتمال حدوث تفجيرات مرة أخرى, وأفاد 31% أن ذلك الاحتمال ضعيف, بينما توقع 10% فقط بوجود احتمال قوي لتكرار العمليات الإرهابية.

وقد نفذ المسح باستخدام أسلوب المعاينة الطبقية المنتظمة وشملت 1237 مواطناً وبنسبة استجابة 88.9%, وبهامش خطأ 2.5%.

وقد ركزت الدراسة على المؤشرات الرئيسية للحدث متناولة خمسة أبعاد هي: أسباب الانفجارات, والآثار الإيجابية, والآثار السلبية, واحتمال حدوث تفجبرات أخرى, وعلاج ظاهرة العنف, وفيما يلي ملخص الدراسة.

وحل أسباب التفجيرات أظهرت إجابات هذا السؤال تنوعاً كبيراً تعكس الآراء المختلفة للمجتمع حيال أسباب التفجيرات. وبين الاستطلاع أن هناك خمسة أسباب رئيسية تفسر 54.4% من الظاهرة مرتبة حسب الأهمية كما يلي: زعزعة الأمن والاستقرار والتخريب, والحقد والغيرة, والتطرف والفهم الخاطئ للدين, وضعف الوازع الديني, والجهل. وأفاد حوالي ربع المستجوبين عدم معرفتهم للأسباب.

وعن الآثار الإيجابية لتفجيرات عمان أجمع المستجوبون تقريباً, وبنسبة 96.1%, أن التفجيرات قد تركت آثاراً إيجابية على الأردن, كان أبرزها: زيادة الولاء والتماسك والوحدة الوطنية بنسبة 56.5%. بينما كانت نسبة الذين لا يعتقدون بوجود آثار إيجابية 3.7% فقط.

وعن الآثار السلبية للتفجيرات أفاد 24.7% من المستجوبين بعدم وجود آثار سلبية للتفجيرات. أما الآثار السلبية ذاتها فقد تصدرها الأثر السلبي على السياحة والاستثمار الخارجي وبنسبة 23%, تلاها تشويه صورة المقاومة المشروعة (16.9%). وهناك مجموعة آثار سلبية تعكس الآثار المعنوية السلبية للحدث (متمثلة في الخوف, وانخفاض مستوى الأمن, ومرارة فقدان الضحايا البشرية, وبعض الآثار النفسية الأخرى) وتستحوذ على 29.4% من مجموع الآثار السلبية.

وحول علاج ظاهرة العنف بين الإستطلاع أن الأردنيين يفضلون وبشكل واضح اتباع أسلوب التوعية وبخاصة للشباب كأفضل علاج لاحتواء ظاهرة العنف, فقد أشار حوالي 25.2% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يفضلون لهذا الهدف تعزيز التوعية العامة والتوعية الدينية والتوعية بظاهرة الإرهاب وبخاصة للشباب. وفي سياق متصل يمكن اعتبار العودة إلى تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة نوع من التوعية الدينية التي تبعد المرء عن العنف. وإذا تم ذلك, فإن وسيلة التوعية ستشكل 28.3% من آراء المستجوبين. وقد يعزى هذا الميل إلى أن المجتمع الأردني لم يصل إلى درجة الخوف حتى يفضلوا الوسائل المباشرة لاحتواء هذه الظاهرة.

وجاء الأسلوب الأمني أي الأسلوب المباشر بمرتبة أدنى من أسلوب التوعية, حيث فضّل أكثر من خمس المستجوبين بقليل (21.2%) هذا الأسلوب.

وأبرز المشاركون في الاستطلاع سبل علاج لاحتواء ظاهرة العنف هي في طبيعتها مؤشرات اجتماعية هامة للغاية كان المجتمع الأردني دوماً بأمس الحاجة إلى تعزيزها, حيث أشاروا إلى ضرورة زيادة تماسك الشعب (بنسبة 14.4%), وإلى ضرورة التعاون مع رجال الأمن (10.5%).

وهناك مقترح رئيسي آخر ذكره المستجوبون, وهو زيادة الحيطة والحذر (بنسبة 13.4%). وفي حقيقة الأمر يمثل هذا الاقتراح أسلوباً مباشراً وفورياً لتفادي الضرر من الحدث ولكنه لا يشكل علاجاً لإلغاء فكرة الحدث من أساسها.

و شكل مقترح معالجة المشاكل الاقتصادية كظاهرة البطالة والفقر أهمية ضعيفة وبنسبة 1% فقط من آراء المستجوبين على عكس ما كان يعتقد بعض المحللين.

وتم الإستطلاع بإشراف مقرر اللجنة العلمية بالمركز د. عبد الهادي العلاوين (مدير عام دائرة الإحصاءات العامة سابقاً), د. سامي الخزندار -الجامعة الهاشمية, د. وليد عبد الحيّ -اليرموك, د. عدنان الهياجنة -الأردنية, ود. زيد عيادات - جامعة الأمم المتحدة - معهد القيادة الدولية.

Published Date: 2006-02-28
The Source: Click here

Top




عمان- الغد- اجمع مستجوبون في استطلاع اجراه مركز عالم المعرفة لاستطلاعات الرأي، حول تفجيرات فنادق عمان في 9 تشرين الثاني (نوفبر) الماضي ان، قد تركت آثاراً إيجابية على الأردن "96.1%"، كان أبرزها: زيادة الولاء والتماسك والوحدة الوطنية بنسبة 56.5%. بينما كانت نسبة الذين لا يعتقدون بوجود آثار إيجابية 3.7% فقط.

وكان استطلاع أجرته شركة ابسوس ستاس يومي 13 و14 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري لمصلحة "الغد" أفاد ان 64% من المستطلعة آراؤهم تغيرت نظرتهم الى تنظيم القاعدة سلباً بعد هجمات عمان التي ذهب ضحيتها 58 شهيداً وأكثر من مائة جريح, مقارنة مع 2.1% قالوا ان نظرتهم تغيرت ايجاباً.

وجاء الاستطلاع الاول لمركز عالم المعرفة لاستطلاعات الرأي، حول ظاهرة العنف وتفجيرات عمان بعد مرور بعض الوقت على الحدث بهدف تجاوز الصدمة والحالة الانفعالية التي مر بها الشعب الأردني لكي تكون إجابات المواطنين طبيعية ومتزنة.

وقد نفذ المسح باستخدام أسلوب المعاينة الطبقية المنتظمة وشملت 1237 مواطناً وبنسبة استجابة 88.9%، وبهامش خطأ 2.5%.

وقد ركزت الدراسة على المؤشرات الرئيسية للحدث متناولة خمسة أبعاد هي: أسباب الانفجارات، والآثار الإيجابية، والآثار السلبية، واحتمال حدوث تفجبرات أخرى، وعلاج ظاهرة العنف.

وجاء في ابرز ملخص للاستطلاع عن ان أسباب تفجيرات عمان: أظهرت إجابات هذا السؤال تنوعاً كبيراً تعكس الآراء المختلفة للمجتمع حيال أسباب التفجيرات. وبين الاستطلاع أن هناك خمسة أسباب رئيسية تفسر 54.4% من الظاهرة مرتبة حسب الأهمية كما يلي: زعزعة الأمن والاستقرار والتخريب، والحقد والغيرة، والتطرف والفهم الخاطئ للدين، وضعف الوازع الديني، والجهل. وأفاد حوالي ربع المستجوبين عدم معرفتهم للأسباب.

وحول الآثار السلبية لتفجيرات عمان: في مؤشر لافت، أفاد 24.7% من المستجوبين بعدم وجود آثار سلبية للتفجيرات. أما الآثار السلبية ذاتها فقد تصدرها الأثر السلبي على السياحة والاستثمار الخارجي وبنسبة 23%، تلاها تشويه صورة المقاومة المشروعة (16.9%). وهناك مجموعة آثار سلبية تعكس الآثار المعنوية السلبية للحدث (متمثلة في الخوف، وانخفاض مستوى الأمن، ومرارة فقدان الضحايا البشرية، وبعض الآثار النفسية الأخرى) وتستحوذ على 29.4% من مجموع الآثار السلبية.

وحول احتمالات حدوث تفجيرات مرة أخرى كان الاتجاه واضحاً حيث أفاد 56.9% من المستطلعين بعدم وجود احتمال حدوث تفجيرات مرة أخرى، وأفاد 31.7% آخرون أن ذلك الاحتمال ضعيف، بينما توقع 10.2% فقط بوجود احتمال قوي لتكرار العمليات الإرهابية.

ويفضل الأردنيون علاج ظاهرة العنـف باتباع أسلوب التوعية وبخاصة للشباب بنسبة 25.2% كأفضل علاج لاحتواء ظاهرة العنف، كما جاء الأسلوب الأمني، أي الأسلوب المباشر بمرتبة أدنى من أسلوب التوعية وبنسبة 21.2%.

Published Date: 2006-02-27
The Source: Click here

Top



صلاح العبادي - لعلاج ظاهرة العنـف يفضل الأردنيون وبشكل واضح إتباع أسلوب التوعية وبخاصة للشباب كأفضل علاج لاحتواء ظاهرة العنف، كما جاء الأسلوب الأمني، أي الأسلوب المباشر بمرتبة أدنى من أسلوب التوعية. وأجمع المواطنون على أن تفجيرات عمان كانت بهدف زعزعة الأمن والاستقرار والتخريب، والحقد والغيرة، والتطرف والفهم الخاطئ للدين، وضعف الوازع الديني، والجهل. وأفاد حوالي ربع المستجوبين عدم معرفتهم للأسباب.
كما اجمع أفراد عينة الدراسة التي قام مركز عالم المعرفة لاستطلاعات الرأي بإعدادها حول ظاهرة العنف وتفجيرات عمان على أن التفجيرات قد تركت آثارا إيجابية على الأردن، كان أبرزها: زيادة الولاء والتماسك والوحدة الوطنية. بينما كانت نسبة الذين لا يعتقدون بوجود آثار إيجابية .
وبينت الدراسة أن هناك خمسة أسباب رئيسية لانفجارات عمان، تشكل في مجموعها حوالي 4ر54% من مجموع الأسباب، وتتصدر هذه الأسباب التفجير بهدف زعزعة الأمن والاستقرار والتخريب والإرهاب، ويتبع ذلك وحسب الأهمية الحقد والغيرة، والتطرف والفهم الخاطئ للدين، وضعف الوازع الديني، والجهل. وهناك ستة أسباب أقل أهمية، تفسر 14% من مجمل الأسباب. ومما يلفت النظر أن الأسباب السياسية كانت ضمن هذه المجموعة، بمعنى أن المشاركين في الاستطلاع لا يعتقدون بشكل واسع أن للجهة التي نفذت هذه التفجيرات أسباب سياسية. وأشارت الدراسة إلى أن وجود أسباب متفرقة (متنوعة جدا) بلغت نسبتها 4ر7%، ولكن أهمية كل واحد منها طفيفة للغاية. وبإضافة بند الأسباب المتفرقة إلى الأسباب السابقة الذكر فإن حوالي ثلاثة أرباع (8ر75%) المستجوبين قد ذكروا أهم سبب للانفجارات في حين أن حوالي ربعهم (2ر24%) كانوا لا يعرفون السبب.

أسباب تفجيرات عمان
وفيما يتعلق بالآثار الإيجابية لتفجيرات عمان أجمع المستجوبون تقريبا (وبنسبة 2ر96% اذ أن التفجيرات قد تركت آثارا إيجابية على الأردن. وكانت الآثار عميقة بدلالة أن 5ر56% من المستجوبين قد بينوا أن التفجيرات قد زادت الولاء والتماسك والوحدة الوطنية. وعند أخذ الأثر الإيجابي المتمثل بزيادة الأمن والحرص والحذر بعين الاعتبار فإنه يتعزز من خلال زيادة الأثر الآخر وهو زيادة الوعي حول الإرهاب، فإن 3ر17% من المستجوبين (6ر12% و 7ر4% على التوالي) قد أفادوا بهذين الأثرين. وعلى ضوء ذلك، فإن 8ر73% من المستجوبين (أي ما يقارب ثلاثة أرباعهم) يرون أن هناك آثارا إيجابية للتفجيرات وتمس الشئون المحلية بزيادة الولاء والتماسك والأمن والوعي.
غير أن شريحة تمثل 9ر10% من مجتمع الدراسة ترى أن تفجيرات عمان قد زادت من التعاطف والدعم العربي والعالمي للأردن. وشريحة أقل منها وبنسبة 7ر9% ترى أن التفجيرات قد عززت إيجاد دافع لتشريع أنظمة مكافحة الإرهاب. ويلاحظ أنه ليس لهذين الأثرين تأثير مباشر في الشئون المحلية البحتة كالولاء والتماسك والأمن والوعي، ولهذا لم تكن نسبتها عالية.

الآثار الإيجابية لتفجيرات عمان
وعلى صعيد الآثار السلبية لتفجيرات عمان أفاد حوالي ربع المشاركين في الاستطلاع (7ر24%) بعدم وجود آثار سلبية للتفجيرات، وهذا مؤشر نفسي ووطني قوي للغاية، ويتسق مع النتيجة المناظرة الواردة في الجدول رقم (2) والمتمثلة بانخفاض نسبة الذين لا يعتقدون بوجود آثار إيجابية للحدث إلى 8ر3%. فالنتيجتان متسقتان إذ لا يعقل أن تكونا منخفضتين معا أو مرتفعتين معا. ويعني ارتفاع نسبة الذين لا يرون أن هناك آثارا سلبية للتفجيرات أن المستجوبين يعتقدون أنه بالرغم من هول الصدمة إلا أن المجتمع حاول استخلاص بعض العبر من الحدث. وتصدر الأثر الاقتصادي الآثار السلبية للتفجيرات حيث بلغت نسبة الذين أفادوا بتراجع السياحة والاستثمار الخارجي 23%، إضافة إلى 4ر1% أفادوا بوجود آثار اقتصادية سلبية متنوعة. وفي الجانب السياسي أفاد 9ر16% من عينة الدراسة أن التفجيرات قد أضرت بصورة المقاومة المشروعة. وتدل هذه النسبة العالية تقريبا على خسارة سياسية كبيرة لمنفذي التفجيرات في نظر المجتمع الأردني. وتتسق هذه النتيجة مع ما ورد سابقا حول أسباب التفجيرات من أن نسبة ضئيلة (7ر3%) من المشاركين يرون أن لمنفذي التفجيرات أسبابا سياسية. وأبرز 4ر29% من المشاركين في الاستطلاع الآثار المعنوية للتفجيرات، والمتعلقة بالشئون المحلية الوطنية، والمتمثلة بالخوف (بنسبة 6ر10%)، وانخفاض مستوى الأمن (بنسبة 8%)، ومرارة فقدان الضحايا البشرية (بنسبة 3ر6%)، وبعض الآثار النفسية السلبية (بنسبة 5ر4%).

الآثار السلبية لتفجيرات عمان
وحول احتمال حدوث تفجيرات مرة أخرى، فقد أفاد 9ر56% من أفراد العينة بعدم احتمال حدوث تفجيرات مرة أخرى، وأفاد 7ر31% آخرون أن ذلك الاحتمال ضعيف، وتوقع 2ر10% فقط وجود احتمال قوي لتكرار العمليات الإرهابية. وبمقارنة النسبة الأخيرة (أي 2ر10%) مع ما ورد في الجدول رقم (3)، يمكن القول أن شريحة كبيرة من الذين يرون أن الخوف بنسبة (6ر10%) وانخفاض مستوى الأمن بنسبة 8% كانا من الآثار السلبية للتفجيرات، هم الذين يتوقعون حدوث حوادث عنف مرة أخرى.
وعلى ضوء هذه النتائج، يمكن القول أن أغلبية المواطنين الأردنيين قد اعتبروا أن تفجيرات عمان ظاهرة عابرة.

احتمالات حدوث تفجيرات أخرى
و لاحتواء ظاهرة العنف كما يراها المشاركون في الاستطلاع. فإن الأردنيون يفضلون وبشكل واضح اتباع أسلوب التوعية وبخاصة للشباب كأفضل علاج لاحتواء ظاهرة العنف، فقد أشار حوالي 2ر25% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يفضلون لهذا الهدف تعزيز التوعية العامة والتوعية الدينية والتوعية بظاهرة الإرهاب وبخاصة للشباب. وفي سياق متصل يمكن اعتبار العودة إلى تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة نوع من التوعية الدينية التي تبعد المرء عن العنف. وإذا تم ذلك، فإن وسيلة التوعية ستشكل 3ر28% من آراء المستجوبين. وقد يعزى هذا الميل إلى أن المجتمع الأردني لم يصل إلى درجة الخوف حتى يفضلوا الوسائل المباشرة لاحتواء هذه الظاهرة. وأبرز المشاركين في الاستطلاع سبل علاج لاحتواء ظاهرة العنف هي في طبيعتها مؤشرات اجتماعية هامة للغاية كان المجتمع الأردني دوما بأمس الحاجة إلى تعزيزها، حيث أشاروا إلى ضرورة زيادة تماسك الشعب (بنسبة 4ر14%)، وإلى ضرورة التعاون مع رجال الأمن (5ر10%).
واقترح المستجوبون و(بنسبة 4ر13%) زيادة الحيطة والحذر. وفي حقيقة الأمر يمثل هذا الاقتراح أسلوبا مباشرا وفوريا لتفادي الضرر من الحدث ولكنه لا يشكل علاجا لإلغاء فكرة الحدث من أساسها.

وشكل مقترح معالجة المشاكل الاقتصادية كظاهرة البطالة والفقر أهمية ضعيفة وبنسبة 1% فقط من آراء المستجوبين على عكس ما كان يعتقد بعض المحللين.
وذكر 8ر6% من المشاركين في الاستطلاع مقترحات متنوعة جدا لاحتواء ظاهرة الإرهاب، إلا أن أهمية كل مقترح لوحده متدنية جدا، وتصل إلى 2ر0% أو 3ر0%. وقد وردت هذه المقترحات في الجدول رقم (5) تحت بند متفرقة. ويمكن للمهتمين بتفاصيل هذه المقترحات الحصول عليها من المركز مباشرة.



Published Date: 2006-03-16
The Source: Click here

Top



الأردنيون لا يخيفهم الارهاب

الاردنيون يرون اثارا ايجابية لتفجيرات عمان

استطلاع للراي يبين ان 96% من الشعب الاردني يعتقدون ان تفجيرات عمان قد افادت الاردن وساهمت في زيادة الوحدة الوطنية.

ميدل ايست اونلاين
عمان - قام مركز عالم المعرفة لاستطلاعات الرأي في العصمة الاردنية عمان بإجراء استطلاع حول ظاهرة العنف وتفجيرات عمان بعد مرور بعض الوقت على الحدث بهدف تجاوز الصدمة والحالة الانفعالية التي مر بها الشعب الأردني لكي تكون إجابات المواطنين طبيعية ومتزنة.

وقد نفذ المسح باستخدام أسلوب المعاينة الطبقية المنتظمة وشملت 1237 مواطناً وبنسبة استجابة 88.9%، وبهامش خطأ 2.5%.

وقد ركزت الدراسة على المؤشرات الرئيسية للحدث متناولة خمسة أبعاد هي: أسباب الانفجارات، والآثار الإيجابية، والآثار السلبية، واحتمال حدوث تفجبرات أخرى، وعلاج ظاهرة العنف.

حول اسباب التفجيرات أظهرت الدراسة ان اراء الاردنيين تتنوع تنوعاً كبيراً يعكس الآراء المختلفة للمجتمع حيال أسباب التفجيرات.

وبين الاستطلاع أن هناك خمسة أسباب رئيسية تفسر 54.4% من الظاهرة مرتبة حسب الأهمية كما يلي: زعزعة الأمن والاستقرار والتخريب، والحقد والغيرة، والتطرف والفهم الخاطئ للدين، وضعف الوازع الديني، والجهل. وأفاد حوالي ربع المستجوبين عدم معرفتهم للأسباب.

اما عن الآثار الإيجابية لتفجيرات عمان، أجمع المستجوبون تقريباً، وبنسبة 96.1%، أن التفجيرات قد تركت آثاراً إيجابية على الأردن، كان أبرزها: زيادة الولاء والتماسك والوحدة الوطنية بنسبة 56.5%.

بينما كانت نسبة الذين لا يعتقدون بوجود آثار إيجابية 3.7% فقط.

وفيما يتعلق بالآثار السلبية لتفجيرات عمان وفي مؤشر لافت، أفاد 24.7% من المستجوبين بعدم وجود آثار سلبية للتفجيرات.

أما الآثار السلبية ذاتها فقد تصدرها الأثر السلبي على السياحة والاستثمار الخارجي وبنسبة 23%، تلاها تشويه صورة المقاومة المشروعة (16.9%).

وهناك مجموعة آثار سلبية تعكس الآثار المعنوية السلبية للحدث (متمثلة في الخوف، وانخفاض مستوى الأمن، ومرارة فقدان الضحايا البشرية، وبعض الآثار النفسية الأخرى) وتستحوذ على 29.4% من مجموع الآثار السلبية.

وحول احتمالات حدوث تفجيرات مرة أخرى كان الاتجاه واضحاً حيث أفاد 56.9% من المستطلعين بعدم وجود احتمال حدوث تفجيرات مرة أخرى، وأفاد 31.7% آخرون أن ذلك الاحتمال ضعيف، بينما توقع 10.2% فقط بوجود احتمال قوي لتكرار العمليات الإرهابية.

وعن راي المستطلعة ارائهم عن علاج ظاهرة العنـف تبين ان الاردنيين يفضلون وبشكل واضح اتباع أسلوب التوعية وبخاصة للشباب بنسبة 25.2% كأفضل علاج لاحتواء ظاهرة العنف، كما جاء الأسلوب الأمني، أي الأسلوب المباشر بمرتبة أدنى من أسلوب التوعية وبنسبة 21.2%.

وجدير بالذكر ان مركز عالم المعرفة لاستطلاعات الرأي هو مركز اردني مستقل تأسس عام 2005.

ويعنى بقياس الرأي العام في الاردن و الوطن العربي في المجالات السياسية و الاقتصادية و الاعلامية و الاجتماعية.

ويشرف علية مدير عام الاحصاءات الاردنية سابقا ونخبة من اساتذه الجامعات الاردنية واصحاب الخبرة في مجال الاستطلاعات


Published Date: 2006-03-01
The Source: Click here

Top



ذكرتنا أحداث الأربعاء الماضي بأننا لا نزال نعيش في حرب دائمة مع الإرهاب، وأنه وبالرغم من عدم وجود مظاهر أمنية عرفية تطال حياة المواطنين العادية، فإن هناك فئة من الناس لا زالت تخطط يوميا لإلحاق الأذى بنا في الأماكن التي نعمل بها ونأكل بها ونتسوق بها ونقيم أفراحنا بها، أو الأماكن التي نعتمد عليها في خدمات الطاقة والمياه وغيرها.

هذا التهديد المباشر من الإرهاب يساهم في إحداث تحولات مهمة في نظرة المواطنين للفارق الواضح ما بين المقاومة التي تستهدف الدفاع عن حقوق الأمة ضد المحتلين وما بين الإرهاب الذي يستهدف حياة المواطنين الآمنين الأبرياء، وهذه التحولات هي التي سوف تساهم في أن يكون المجتمع الأردني خط الدفاع الأول ضد الإرهاب والقتلة الذين يتسترون بالدين وشعارات المقاومة من أجل قتل الأبرياء.

في هذا السياق، وقبل الإعلان عن إحباط العملية الإرهابية الأخيرة بتوفيق من الله تعالى وجهود الأجهزة الأمنية الأردنية، قامت مؤسسة عالم المعرفة لاستطلاعات الرأي بإجراء استطلاع جديد حول حول ظاهرة العنف وتفجيرات عمان بعد مرور بعض الوقت على الحدث بهدف تجاوز الصدمة والحالة الانفعالية التي مر بها الشعب الأردني لكي تكون إجابات المواطنين طبيعية ومتزنة.

وبعد زوال الإنفعال الأولى، أجد راحة كبيرة في أن آراء الناس لا زالت منطقية ومناهضة لظاهرة الإرهاب. ففي الإجابة على السؤال الأول حول أسباب تفجيرات عمان أن هناك خمسة أسباب رئيسية تفسر مرتبة حسب الأهمية كما يلي: زعزعة الأمن والاستقرار والتخريب، والحقد والغيرة، والتطرف والفهم الخاطئ للدين، وضعف الوازع الديني، والجهل. وأفاد حوالي ربع المستجوبين عدم معرفتهم للأسباب.
 
أسباب تفجيرات عمان

 

السبب

النتيجة (%)

1

زعزعة الأمن والاستقرار والتخريب

29.0

2

الحقد والغيرة

9.5

3

التطرف والفهم الخاطئ للدين

6.2

4

ضعف الوازع الديني

5.0

5

الجهل

4.7

6

أسباب سياسية

3.7

7

ضرب اقتصاد الأردن

2.7

8

تشويه صورة الإسلام

2.3

9

نفوس مريضة

2.2

10

تشويه صورة الأردن

2.1

11

قلة الضمير

1

12

لا أعرف

24.2

13

متفرقة

7.4

المجموع

100

 
 
 أما بالنسبة للآثار الإيجابية للتفجيرات فقد أجمع المستجوبون تقريباً، وبنسبة 96.1%، أن التفجيرات قد تركت آثاراً إيجابية على الأردن، كان أبرزها: زيادة الولاء والتماسك والوحدة الوطنية بنسبة 56.5%. بينما كانت نسبة الذين لا يعتقدون بوجود آثار إيجابية 3.7% فقط.  
 
الآثار الإيجابية لتفجيرات عمان
 

الأثر

النتيجة (%)

1

زيادة الولاء والتماسك وتعزيز الوحدة الوطنية

56.5

2

إيجاد دافع لتشريع أنظمة مكافحة الإرهاب

9.7

3

التعاطف والدعم العربي والعالمي

10.9

4

زيادة الأمن والحرص والحذر

12.6

5

زيادة الوعي حول الإرهاب

4.7

6

لا يوجد

3.8

7

متفرقة

1.8

المجموع

100

               
أما بالنسبة للآثار السلبية أفاد 24.7% من المستجوبين بعدم وجود آثار سلبية للتفجيرات. أما الآثار السلبية ذاتها فقد تصدرها الأثر السلبي على السياحة والاستثمار الخارجي وبنسبة 23%، تلاها تشويه صورة المقاومة المشروعة (16.9%). وهناك مجموعة آثار سلبية تعكس الآثار المعنوية السلبية للحدث (متمثلة في الخوف، وانخفاض مستوى الأمن، ومرارة فقدان الضحايا البشرية، وبعض الآثار النفسية الأخرى) وتستحوذ على 29.4% من مجموع الآثار السلبية.
 
 
الآثار السلبية لتفجيرات عمان

 

الأثر

النسبة (%)

1

تراجع السياحة والاستثمار الخارجي

23.0

2

تشويه صورة المقاومة المشروعة

16.9

3

الخوف

10.6

4

انخفاض مستوى الأمن

8.0

5

الضحايا البشرية

6.3

6

آثار نفسية أليمة

4.5

7

آثار اقتصادية سلبية

1.4

8

تشويه صورة الإسلام

1.0

9

لا يوجد

24.7

10

متفرقة

3.6

المجموع

100

 
وحول احتمال حدوث تفجيرات جديدة كان الاتجاه واضحاً حيث أفاد 56.9% من المستطلعين بعدم وجود احتمال حدوث تفجيرات مرة أخرى، وأفاد 317% آخرون أن ذلك الاحتمال ضعيف، بينما توقع 10.2% فقط بوجود احتمال قوي لتكرار العمليات الإرهابية.
 
احتمالات حدوث تفجيرات أخرى

 

الاحتمال

النسبة (%)

1

غير محتمل

56.9

2

احتمال ضعيف

31.7

3

احتمال قوي

10.2

4

لا أعرف

1.2

المجموع

100

                       
أما حول طريقة مواجهة العنف يفضل الأردنيون وبشكل واضح إتباع أسلوب التوعية وبخاصة للشباب بنسبة 25.2% كأفضل علاج لاحتواء ظاهرة العنف، كما جاء الأسلوب الأمني، أي الأسلوب المباشر بمرتبة أدنى من أسلوب التوعية وبنسبة 21.2%.
 
علاج ظاهرة العنف’

 

الوسيلة

النسبة (%)

1

تعزيز التوعية العامة والتوعية الدينية والتوعية بظاهرة الإرهاب وبخاصة للشباب

25.2

2

تعزيز الأمن

21.2

3

زيادة تماسك الشعب

14.4

4

زيادة الحيطة والحذر

13.4

5

التعاون مع رجال الأمن

10.5

6

العودة إلى تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة

3.1

7

معالجة المشاكل الاقتصادية

1.0

8

لا يوجد علاج أو أن العلاج صعب

1.4

9

لا أعرف

3.0

10

متفرقة

6.8

هذه النتائج تظهر وعيا جيدا في الشعب الأردني حول خطر الإرهاب وطرق مقاومته، وربما يمكن القول بأن المجتمع الأردني أصبح الآن جاهزا للقيام بدور إيجابي في مقاومة ومنع الإرهاب بدلا من إيجاد التبرير له كما كان الحال قبل 9 تشرين الثاني 2005 عندما دخل الإرهاب بقوة إلى حياتنا اليومية.




Published Date: 2006-03-03
The Source: Click here

Top